لا يوجد جيش ولا يحزنون وهذه الكارتيلات والرتب مجرد وصف تنظيمى فى ترتيب الصفوف والمهام داخل تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى والجنود الغبش من البازنقر إنتهوا منذ الشهر الأول فى الحرب !
وتحول بالفعل الجيش لكتيبة كيزانية من أعلاه الى أدناه !
ولذلك لا يخدعنكم تبادل الأدوار لكسب الوقت كأن يتحدث الكيزان عن غدر البرهان بهم والذهاب الى المفاوضات أو أن تتحدث بعض واجهات 56 السياسية عن تخلي البرهان عن الكيزان فهذه التمثيليات التى درجت عليها عصابة 56 قد مملنا من مشاهدتها ونقض العهود والمواثيق وثق له الرجل الثورى د.منصور خالد الذى يحسب اجتماعيآ لهذه العصابة ولكنه إختار ضميره ورفض الظلم وعمل فى مشروع السودان الجديد للراحل د.جون
وثق لذلك فى سفر كامل فى المكتبة السودانية تحت عنوان النخبة السودانية ونقض العهود والمواثيق وآخر تحت عنوان النخبة السودانية وإدمان الفشل
ويرجع ذلك لعلة خلقية لعصابة 56 ملسوبة الإرادة التى باعت التاريخ النضالى للشعوب السودانية الأبية وإرتضت بدور البواب لصالح جارة السوء ولذلك متى ما وجدت فرصة خانت السودان وباعته أرضآ وإنسان للسيد فى شمال الوادى وما اغراق وادى حلفا وبيع حلايب وسلاتين وابو رماد عنا ببعيد !!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.