غرب دارفور تناشد (أطباء بلاحدود) توسيع خدماتها في مستشفى الجنينة

الجنينة - عين الحقيقة

أكد رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور تجاني الطاهر كرشوم أن منظمة (أطباء بلاحدود) السويسرية لعبت ادورا كبيرا في مجال الصحة، وساهمت في إنقاذ ارواح من المواطنين وتقليل معاناتهم. وقال كرشوم أن (أطباء بلاحدود) ساهمت في تفعيل المؤسسات الصحية واعادتها الى الخدمة لاسيما مستشفى الجنينة التعليمي ومستشفى فوربرنقا الريفي.
وأشار الى أنها قامت بتوفير الأدوية والمعدات الطبية في اقسام الاطفال والتغذية والنساء والتوليد ومراكز العزل لمرضى الكوليرا.
وناشد المنظمة بتوسعة الخدمات داخل مستشفى الجنينة لتشمل قسم الحوادث الذي اصبح يستقبل مئات الحالات المرضية يوميا، وقسم الباطنية. ومن جانبه قال مدير عام وزارة الصحة الدكتور عبدالسلام مصطفى أن منظمة (أطباء بلاحدود) من اوائل المنظمات التي باشرت عملها عقب الحرب وقدمت مساعدات إنسانية ضرورية وساهمت في انقاذ الموقف. واشار الى أن غرب دارفور اصبحت تستقبل بصورة يومية أعداداً كبيرة من الأسر النازحة من ولايات أخرى في السودان بجانب اللاجئين العائدين. وكشف عن تزايد عدد المرضى الذين يترددون على مستشفى الجنينة بصورة كبيرة ما أدى الى ضغط في الخدمات.
ومن جانبه قال مستشار الوالي للشئون الإنسانية بشير آدم السنوسي ان ولاية غرب دارفور، مازالت في مرحلة الطوارئ وان النازحين القادمين اليها يعيشون اوضاعاً قاسية ويحتاجون للغذاء والكساء. مؤكدا أن عدد النازحين القادمين من ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور حسب الاحصائيات الرسمية اكثر من 55 ألف أسرة.
وفي ذات الصعيد قال منسق البرامج بمنظمة أطباء بلاحدود السويسرية في السودان سيلفان بربون ان هنالك تنسيق وتعاون كبير بين الاجهزة الامنية والتنفيذية في اطار تسهيل المهام. ووعد بتوسيع الانشطة في مستشفى الجنينة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية المختصة. مؤكدا استمرار خدماتهم واستعدادهم التام لمجابهة مرض الكوليرا وانهم بدأو في
حملات التطعيم ضد الحصبة وتوفير كافة المستلزمات.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.