الأحداث الأمنية في مدن دارفور.. الأسباب والحلول

✍️ عمر حليو

بدرت في الأسابيع الماضية أحداث أمنية عديدة وغير مسبوقة وزات طابع منظم ادت الي قتل العديد من المواطنين عبر جرائم نهب عن طريق عصابات ترتدي زياً عسكرياً وطبيعة هذه الشخصيات جديدة علي مجتمع المدن الكبري في دارفور وأسباب هذه السيولة الأمنية كثيرة منها خلايا إرهابية تتبع لكتائب البراء تمت زراعتها عبر فلول النظام السابق ومنسوبي الجيش ومليشياته الإرهابية بغرض تنفيذ عمليات داخل مناطق سيطرة الدعم السريع كي لاتستقر ويرسلون رسائل للمواطن مفادها أن مناطق سيطرة الدعم السريع غير آمنة مقارتناً بمناطق سيطرة الجيش والأسباب الأخري ربما هي تتعلق بالتواجد العسكري الكبير داخل المدن مما أثر كثيرآ علي عدم نجاح عملية ضبط الأمن.
اما الحلول لهذه العمليات الإرهابية المقصودة فهي تتلخص في الآتي:
١.الاهتمام بالقطاع العسكري والشرطة الفيدرالية وتوفير الوسائل والامكانيات اللازمة لها.
٢.تدريب عناصر جديدة في الإستخبارات تتمتع بمستوي تعليمي رفيع يجعلها تتعامل مع الخلايا ورصد أنشطة الفلول.
٣.تفريق المدن من كافة عساكر العمليات عبر معسكرات خارج المدن.
٤.إزالة كافه الإرتكازات داخل المدن وتبديها باقسام الشرطة ونقاط الأمن.
٥.إستيعاب حاملي الشهادات داخل القوة من العمليات الي القطاع العسكري والشرطة والمحاكم والسجلات والتعامل المباشر مع المواطن.
٦.عدم حمل السلاح داخل المدن ويسمح بحمله في مناطق العمليات.
٧.محاربة تجارة الأسلحة والزخائر داخل الأسواق.
٨.إكمال هياكل الأجهزة العدلية بشخصيات مختصة في مجال القضاء.
٩.إعلان حكومة تأسيس في أسرع وقت ممكن لتنفيذ رؤيتها للحكم.

نظرة أخيرة:

هذه الأسباب أعلاه تحتاج صلاحيات للقادة العسكريين في عملية القبض علي المجرمين وعدم مجاملتهم علي أساس قبلي وبالنسبة للحلول فهي واقعية لكنها تحتاج لآليات تنفيذ ومتابعة صارمة وتوسعه السجون تلعب دوراً محورياً في معالجة الأزمة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.