حزب الأمة القومي يتهم مجموعة الحزب في “بورتسودان” بأنها تُعبّر عن نهج انقسامي وانتحال صفة القيادة.
متابعات - عين الحقيقة
قال حزب الأمة القومي بقيادةً فضل الله برمة ناصر إن بيان ما يُعرف بـ”مجموعة مكتب الرئاسة المكلف” حمل إدعاءات باطلة، ومواقف تُعبّر عن “نهج انقسامي مرفوض، وانتحال صريح لصفة القيادة، وتجاوز فجّ للنظام الأساسي ولوائح الحزب ومؤسساته الشرعية”.
وأضاف الحزب في بيان. صادر باسم د. محمد المهدي حسن
رئيس المكتب السياسي : “بيان بورتسودان يُمثّل انقلابًا ناعمًا على مؤسسات الحزب ويُحاول أن يُنصّب قيادة موازية تتحدث باسم الحزب أمام الدولة والمجتمع، متجاوزًا المؤسسات الرسمية والشرعية للحزب”.
وأكد محمد المهدي حسن أن “الحقيقة لا تُحجَب، والانقلاب على الشرعية لن يُمرّر” وتابع حزب الأمة القومي، قيادةً وقواعدَ وجماهيرَ، البيان الصادر من ما يُعرف بـ”مجموعة مكتب الرئاسة المكلف” عقب اللقاء الذي عُقد بمدينة بورتسودان، والذي حمل ادعاءات باطلة، ومواقف تُعبّر عن نهج انقسامي مرفوض، وانتحال صريح لصفة القيادة، وتجاوز فجّ للنظام الأساسي ولوائح الحزب ومؤسساته الشرعية.
وحذّر رئيس المكتب السياسي للحزب في بيانه من إنشاء مركز بديل للحزب في بورتسودان وإقامة لقاءات تنظيمية وإصدار قرارات مركزية خارج الإطار المؤسسي، وفي ظل غياب تام للإجماع التنظيمي
واعتبر البيان أن ذلك سلوك من شأنه أن يقوّض وحدة الحزب، ويزرع الفتنة، وسنواجهه بكل الوسائل التنظيمية والسياسية.
وأشار إلى أن كل المحاولات السابقة لاختراق الحزب أو تمزيقه قد فشلت، وظل حزب الأمة القومي متماسكًا صامدًا، محافظًا على وحدته التنظيمية، بفضل وعي قواعده وصلابة مؤسساته، وإيمانه العميق بأن الشرعية لا تُنتزع بالمؤامرات بل تُنتخب من القواعد.
وشدد البيان أن ما صدر في بورتسودان لا يُعبّر عن حزب الأمة القومي، بل عن مجموعة خارجة عن النظام الأساسي، وسنُخاطب الجهات الوطنية والدولية بعدم التعامل معها.
وحذر المهدي حسن في البيان أن كل من شارك أو أدار هذا التحرك الانقسامي سيُعرض نفسه للمساءلة التنظيمية، وسيتم فتح تحقيق داخلي عاجل وفقًا للوائح الحزب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.